الاثنين، 16 يونيو 2008

جَنْة الرضَا

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين
الرضآ بما قسم الله لك في هذا الحياة من جميع الامور
ليس بالامر الهين واليسير ويحتاج إلى تدريب لنفس على الرضا بكل ماهو مقدر لنا
لانه لان يكون كل شيء كما تريد ولان تسير الحياة كما نخطط لها فقد تصادفنا عقبات
لذا لنكُن على إستعداد بأن الامور لن تسير كلها كما نريد وكما نرغب وبذلك نكون أقل سخطاً وأكثر رضا
إذا ما وجهتنا مشكله أو إذا لم تسير الامور كما نريد وليس ذلك يعني أن نتشائم ونتوقع دائما الاسوء بل نتوقع الامرين
ونطلب من الله التوفيق فإذا ما وصلنا إلى مبتغانا شكرنا الله على فضله وتيسير الامر وإذا لم تسير الامر كما نرجو نرضا بما
كُتب لنا ونحسن الظن بالله فلا نزجع بل نره بمنضار الرضا وأن الله لم يكتب إلا الخير لنا وأن في عدم حصول ما نرجو كان خيرةً لنا
قال تعالي {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون} ‏‏‏الآية‏:‏ 216 من سورة البقرة‏‏
فلو جعلنا هذه الآيه دائما نصب أعيننا سيكون الرضا دائما هو ديدننا .
كتبت هذا لنفسي أولاً حتى لا أجزع إذا لم يحصل ما أوريدهـ وأرضى بما قٌسم لي
اللهم أرزقني الرضا حتى ترضى آمين

ليست هناك تعليقات: