الجمعة، 20 يونيو 2008

حتى أكون إيجابيه

بسم الله الرحمن الرحيم
بعض المقولات التى أعجبتني من علم البرمجه اللغويه العصبيه
والتي قد تساعد على أن أكون أكثر إيجابيه وأكثر تفاؤل للمستقبل
  • يقول د. هلمستر : " إن ماتضعه في ذهنك سواءً كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية " .

  • يقول فرانك أوتلو :o راقب أفكارك لأنها سوف تصبح أفعالاً .

o راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .

o راقب عاداتك لأنها ستصبح طبعاً .

o راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .

  • " إن مانتوقع حدوثه يصبح سبباً نحو ماتوقعناه . " فإذا توقع المرء توقعاً قوياً أنه سيكون ناجحاً فإن هذا التوقع يسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه .. فهو يحدّث نفسه بهذا النجاح .. ويفكر فيه دائماً .. ويحدث خلصاءه عنه مما يجعل فكرة النجاح تتمكن في نفسه .. وتوجه سلوكه ... وكذلك إذا توقع الإخفاق يوجه سلوكه تجاه الإخفاق . وهذا يذكر بقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه (( تفاءلو بالخير تجدوهـ )) و إبتداء من اليوم إرتفع بتوقعاتك وكن دائماً متفائل ... قالت هيلين كيلر " التفاؤل هو الأيمان الذي يقود للنجاح "

  • وهناك حكمة تقول " نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية "

  • هناك بعض الادله من القرآن والسنه على حقيقة فائدة هذه البرمجه اللغويه العصبيه

وتأثير التفكير على مايحصل للانسان من خير وشر

قول الرسول صلى الله عليه وسلّم عن ربّه في الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظنّ عبدي بي ، فليظن بي ماشاء " . وفي هذا الحديث القدسي معنى مهم جداً يجب الوقوف عنده إذ يلمح بأن كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه ، كما في الآية القرآنية : " ما أصابك من مصيبة فمن نفسك " .

  • يقول جيمس آلان : ( إن العقل كالحديقة ، إما أن تنموا فيه الأزهار الجميلة ، وإما الأعشاب الضارة ، لكننا مالم نزرع عن قصد وإختيار الأفكار النافعة في عقولنا ، فإن الأفكار السلبية الضارة ستنموا فيه ، فالحشائش والأعشاب الضارة تنموا في الحديقة وحدها ، ولا تحتاج إلى عناية ورعاية لتشبّ وتكبر ) .

وهناك الكثير الكثير في هذ العلم الرائع الذي يحفز الانسان لتعلم

وحتى يكون إيجابي وكل ذلك بقدرة الله سبحانه وتعالى وأن الله

هو الذي يسير الامور .

نقلت غيض من فيض وللإستزاده من هذا المجال

أنصح بهذا الرابط الرائع جداً

البرمجه اللغويه العصبيه

الاثنين، 16 يونيو 2008

جَنْة الرضَا

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين
الرضآ بما قسم الله لك في هذا الحياة من جميع الامور
ليس بالامر الهين واليسير ويحتاج إلى تدريب لنفس على الرضا بكل ماهو مقدر لنا
لانه لان يكون كل شيء كما تريد ولان تسير الحياة كما نخطط لها فقد تصادفنا عقبات
لذا لنكُن على إستعداد بأن الامور لن تسير كلها كما نريد وكما نرغب وبذلك نكون أقل سخطاً وأكثر رضا
إذا ما وجهتنا مشكله أو إذا لم تسير الامور كما نريد وليس ذلك يعني أن نتشائم ونتوقع دائما الاسوء بل نتوقع الامرين
ونطلب من الله التوفيق فإذا ما وصلنا إلى مبتغانا شكرنا الله على فضله وتيسير الامر وإذا لم تسير الامر كما نرجو نرضا بما
كُتب لنا ونحسن الظن بالله فلا نزجع بل نره بمنضار الرضا وأن الله لم يكتب إلا الخير لنا وأن في عدم حصول ما نرجو كان خيرةً لنا
قال تعالي {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون} ‏‏‏الآية‏:‏ 216 من سورة البقرة‏‏
فلو جعلنا هذه الآيه دائما نصب أعيننا سيكون الرضا دائما هو ديدننا .
كتبت هذا لنفسي أولاً حتى لا أجزع إذا لم يحصل ما أوريدهـ وأرضى بما قٌسم لي
اللهم أرزقني الرضا حتى ترضى آمين