السبت، 27 سبتمبر 2008

الفرح والحزن

الحزن والفرح وجهان للحياة كل منهما لابد أن يكون قد مر بحياة أحدنا 
فليس هناك فرح دائم وليس هناك حزن دائم قال تعالى (( إن بعد العسر يسر)) *
لكن عندما نحزن أو نصاب بمصيبه فإن كل المصائب التي مررنا بها تأتي إلينا 
تعاود المرور إلينا وتزيدنا ألمنا وتشعرنا أن الحياة شقاء مستمر وأننا لم نتذوق الفرح
عكسه الفرح لوأنه زرنا الفرح لا نتذكر الفرح السابق الذي مررنا به ولن يزداد فرحنا لان 
حياتنا فيها الكثير من الامور المفرحه وأننا سعداء ونعيش حياة مليئه بالفرح  
ولك نصل إلى الرضا وإرضاء الله  بأن الحياه فيها من الفرح بمقدار مافيها من الحزن 
وأن الحزن إبتلاء من الله لنا أجر الصبر على الإبتلاء الله وأن الله يوفي الصابرين أجرهم 
والفرح ايضا من الله لنرى أن نشكره على أن حقق لنا مانصبوا إليه .
كما أن الله يبتلي عبادهٌ المؤمنين وهذا من علامات حب الله لعبدهـ
كما أن إحتساب الأجر عند حدوث المصائب والامور الجلل له الاجر العظيم
عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) **
إذا الفرح والحزن كلهما فيهما الخير إن شاء الله
.
.
* سورة الشرح 
** رواه البخاري
 

الشيخ د- سلمان العوده

بسم الله الرحمن الرحيم 
سأكتب عن شيخي الفاضل سلمان العوده صاحب موقع الاسلام اليوم 
هذا الشيخ الفاضل عندما تستمع إليه يجذبك إلى حديثه تفهمه لهذا العصر 
وأن الدين صالح لكل زمان ومكان فهو بالفعل يجعل الدين منهج حياة 
بسهولة طرحه فهو بالغعل من يطبق أن الدين يسر 
في برنامجه حجر الزاويه الذي يبث على قناة mbc  ومن خلال مواضيع 
فهو يشكل لك منهج حياة ويوفق بين أمور الدنيا والدين ولا تجد تعارض بينهما 
وخلال هذا العام كانت محاور البرنامج تتركز على المجتمع وكيفية النهوض بالمجتمع 
المسلم وقد ختمها بامة لا إله إلا الله 
لن أوفي هذا الشيخ الفاضل حقه مهما تحدثت عنه فهو لم يدع مجال لم يقرأ عنه
يتطلع إلى النهضة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم  لديه العديد من الافكار التي 
لو تبناها أحد لنهضة بالمجتمع وفقه الله في مسعاهـ ودله على الصواب