
الحزن والفرح وجهان للحياة كل منهما لابد أن يكون قد مر بحياة أحدنا
فليس هناك فرح دائم وليس هناك حزن دائم قال تعالى (( إن بعد العسر يسر)) *
لكن عندما نحزن أو نصاب بمصيبه فإن كل المصائب التي مررنا بها تأتي إلينا
تعاود المرور إلينا وتزيدنا ألمنا وتشعرنا أن الحياة شقاء مستمر وأننا لم نتذوق الفرح
عكسه الفرح لوأنه زرنا الفرح لا نتذكر الفرح السابق الذي مررنا به ولن يزداد فرحنا لان
حياتنا فيها الكثير من الامور المفرحه وأننا سعداء ونعيش حياة مليئه بالفرح
ولك نصل إلى الرضا وإرضاء الله بأن الحياه فيها من الفرح بمقدار مافيها من الحزن
وأن الحزن إبتلاء من الله لنا أجر الصبر على الإبتلاء الله وأن الله يوفي الصابرين أجرهم
والفرح ايضا من الله لنرى أن نشكره على أن حقق لنا مانصبوا إليه .
كما أن الله يبتلي عبادهٌ المؤمنين وهذا من علامات حب الله لعبدهـ
كما أن إحتساب الأجر عند حدوث المصائب والامور الجلل له الاجر العظيم
عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) **
إذا الفرح والحزن كلهما فيهما الخير إن شاء الله
.
.
* سورة الشرح
** رواه البخاري